بين المطبلاتية والعجلاتية فروق يكشفها الزمن

بعض الناس بتتهم اللي بيشيدوا بنجومية عمرو دياب الفريدة انهم مطبلاتية مع انك لو سمعت نقدهم ليه هتتأكد انهم ما حصلوش عجلاتية .. مع العلم ان المطبلاتي هو الشخص اللي بيشيد بالفاشلين علي طول الخط فقط لا غير ، و اعتقد ان لفظة التطبيل علي الاشادة بنجومية مطرب عالمي بحجم عمرو دياب و أول في مجاله بتفتقد اقل معايير الملائمة.

الرغبة في الهجوم احياناً بتبقي رغبة ملحة عند البعض ، وفي مشوار الهضبة قد تجد هجوم غير منطفي وغير مبرر بمرور الوقت بيسقط عنه وبيتأكد ان عمرو دياب ديماً علي حق .. ومنذ شهر تقريبا استوقفني تصريح لأدهم مدحت صالح ذكرني بهجوم كان غريب وقتها من أبيه مدحت صالح الذي لا تجمعه أي منافسة مع عمرو دياب وكان تصريح لموقع في الفن بتاريخ 8/10/2012 وقال الآتي:

أولادي وهم صغار كانوا يحبون عمرو دياب وتامر حسني، ولكنهم بعد أن "كبروا" قالو لي "يابابا إحنا كنا تافهين أوي".

 لقراءة الخبر اضغط هنا 

 وبعد 3 سنين ظهر إبن مدحت صالح وهو بيبتدي طريقه في الغناء علي نهج أبيه اللي سبق وقال عنه كان تافه علشان كان بيسمع عمرو دياب وعقل ، وفي حوار أدهم مدحت صالح مع جريدة عين بتاريخ 8/10/2012 كان الحوار الآتي:

أخيراً، من هو المطرب الذى تحرص دائما على سماع أغانيه؟
عمرو دياب الذى أعشق كل أغانيه وأحفظها عن ظهر قلب.
ومن هو مثلك الأعلى فى الغناء؟
أيضا عمرو دياب.

لقراءة الحوار اضغط هنا

لا أعرف لما الاصرار علي الهجوم علي عمرو دياب ولو بالتلفيق ولكن يبقي صمت عمرو دياب وعدم رده علي أي اشاعات او هجوم هو أبلغ رد لأن بمرور الوقت يأتي الزمن وينصفه ويثبت ان عمرو دياب ديما علي حق.