الهضبة مع روتانا بشروطه

بعد سلسلة من التصريحات الروتانية (الروتينية) اللي ظن مسئولوا روتانا انها هتجيب نتيجة مع عمرو وهيجدد بشروطهم بعد فشل مفاوضات الشركة اول مرة بعد انتهاء عقد عمرو مباشرة وقاد المفاوضات سالم الهندي وسمع شروط الهضبة للتجديد واللي شاف انها مبالغ فيها وطرح علي عمرو العقد اللي هتقدمه الشركة ليه وفي النهاية فشلت المفاوضات وكل واحد رفض شروط التاني..

بعدها صرح الهندي ان الشركة قدمت لعمرو عقد كويس يناسب حالة السوق دلوقتي وفي نفس الوقت مايتعداش سقف التعاقدات اللي حطاه روتانا للتوقيع مع المطربين وكل المطربين في الشركة بتعامل معاملة واحدة..وبالتصريح ده اثبت سالم الهندي انه فعلا (هندي) خصوصا انهم عارفين كويس مين هو عمرو دياب وايه حجم مبيعات البوماته والمبالغ اللي بتقبضها من وضع لوجو الشركات علي غلافه كدعاية (زي لوجو شركة بيبسي) وغير اعلانات الرنات واعلانات فودافون..بالاضافة للقيمة المعنوية لوجود عمرو في الشركة اللي كفيلة انها تجعلها الشركة الاولي في الوطن العربي.

بعد انتهاء المفاوضات الروتانية (الهندية) بحوالي 6 شهور ويأس روتانا من قبول عمرو للعرض بتاعهم وخوفهم من توقيعه لشركة تانية وخطورة ده علي شركتهم طلب الوليد بن طلال رئيس الشركة من الهضبة انهم يتقابلوا ويتكلموا من جديد عشان تبقي مفاوضات علي مستوي الكبار..وعرض عمرو طلباته ووافق عليها الوليد عشان يثبت انه فعلا رجل اعمال ذكي ومش هندي!

عقد عمرو مع روتانا يعتبر اقل العقود في الشركة من حيث الشروط الاحتكارية..ويعتبر اعلي عقد في الوطن العربي وهيسبب احباط لكتير من كارهي نجاح عمرو دياب واصحاب اسطوانة انها راحت عليها او سنه كبر.

كثرة المنافسين اثبتت انه بلا منافس

عشان هو المطرب الاول في العالم العربي فديما الغالبية بيحب يرسم صورة وهمية من المنافسة معاه إما للتواجد او لارضاء الغرور او نوع من الحقد عليه او البحث عن الشهرة السريعة والتواجد في الاضواء او للتمتع برؤية اسمهم جنب اسمه عشان كده عمرو دياب كان ديما في كل قطر وبلد هو المنافس الاول والاوحد لمطربيها حتي لو كانت منافسة وهمية.

المنافسة بدأت من اواخر التمنينات وكانت بعد نزول اغنية ميال لعمرو ولولاكي لعلي حميدة..فحصلت مقارنة بينهم وتوقع الكل للاتنين النجومية والصحف الليبية وقتها كانت شايفة ان عمرو دياب هيكون هو المنافس الاقوي لعلي حميدة علي الساحة..ده قبل ما يختفي منها اصلا وبعد ما ميال اختيرت من افضل 50 اغنية في العالم.

في فترة التسعينات وبعد اختفاء علي حميدة وصعود نجم محمد فؤاد الصحف المصرية كانت بتكتب عن فؤاد انه اقوي منافس لعمرو والاتنين بيتنافسوا علي زعامة الساحة العربية وكانت بينهم منافسة قوية جدا مش بس علي الالبومات والجواير والمبيعات كمان كانت في السينما خصوصا ان فترة اوائل التسعينات كانت هي فترة تواجد عمرو في السينما والفترة اللي شهدت افلامه..في نفس الفترة ونفس الزمان كانت الصحف اللبنانية شايفة ان مطربها راغب علامة هو المنافس الاول لدياب علي الساحة الفنية وعلي زعامة الاغنية العربية..وفي سوريا كان الكل بيبص لدياب انه منافس جورج وسوف..ورغم وجهات النظر العربية المختلفة في منافسين عمرو كانت الصحف المصرية لسا بتكتب عن المنافسة مع محمد فؤاد ومين فيهم أحسن!!!

بعد انتهاء فترة التسعينات ودخول الالفية الجديدة وظهور اجيال جديدة بدأ الاعلام المصري يكتب عن تامر حسني وعن المنافسة المشتعلة بينه وبين عمرو والحرب بينهم ومين فيهم أفضل!!!والاعلام اللبناني برده ماسكتش وبدأ يكتب عن المنافسة بين عمرو وبين وائل كافوري وتجسدت المنافسة بشدة وقت الميوزك اورد 2007 وكان مرشح ليها وائل وعمرو وفضل الاعلام اللبناني يلمع في وائل واحقيته بالجايزة اللي نزل البومه قبلها باسبوع واحد وعن مبيعاته الكبيرة وان البومه بيحن افضل من البوم الليلادي لعمرو دياب لحد ماكسب عمرو الاورد وزاد الهجوم علي عمرو وقالت الصحف اللبنانية وقتها انه اشتراها وحرم نجمهم العملاق وائل كافوري من الجايزة..اما سوريا كانت في قمة سعادتها لما اغنية من اغاني ساموزين نزلت في البوم فريق بودا بار العالمي عشان يبقي تاني مطرب عربي بعد عمرو دياب يحصل معاه كده..وبدأ التلميع في ساموزين عشان يكون ممثل سوريا في منافسة عمرو!!!

كل بلد عندها منافس لعمرو والصحف المصرية لسا بتتكلم عن مين احسن عمرو ولا تامر ولا فؤاد ولا حتي حماقي..كل المنافسين دول ولسا فاكرين عمرو ليه منافس!!!

 

مفاجأة عمرو مصطفي

مع قرب موعد صدور البوم عمرو مصطفي بدأ الاعلان عن وجود مفاجأة في الالبوم تخص الفنان عمرو دياب واصبح جمهور عمرو دياب في حالة شوق وانتظار للالبوم او بمعني اصح وادق للمفاجأة..فهل تكون المفاجأة اغنية من اغاني دياب بصوت عمرو مصطفي..ولا كلمة او اهداء للهضبة علي كافر الالبوم..ولا اغنية بيغنيها لعمرو.
ولا يمكن تكون مجرد دعاية للالبوم عشان يكسب اكبر شريحة جماهيرية او لجذب نظر الاعلام ليه!

الاجابه هتبان يوم 16/6 موعد صدور الالبوم الرسمي لحد اللحظة دي..ده اذا ماتسربش!

الجمهور قال كلمته

علي عكس الوضع في الصحف والهجوم اللي اتعرضله الهضبة من بعض النقاد والزملاء في الوسط الفني عشان هيصور برنامج عن مشواره الفني..جه رد الجماهير واعلن عن رغبته في مشاهدة البرنامج وتأييده ليه باكتساح والجمهور ديما هو المراية اللي عمرو بيشوف فيها خطواته وبيتحرك علي اساسها مش رأي النقاد لأنه طول مشواره الفني اثبت انه ديما هو اللي صح وكل النقاد كانوا غلط من اول ما قالوا انه موضة وهتنتهي لحد مافات علي الموضه دي 25 سنة وقرر يسجلها في برنامج وكل موضة وهما بالصحة والسلامة.

78% صوتوا بنعم لتأييد قرار عمرو لتصوير برنامج قصة حياته..13% شافوا انها مش وقتها لكن علي اي حال ماعارضوش الفكرة وان كان يبقي السؤال ان ماكنش بعد ربع قرن غناء هتبقي امتي؟!
7% رفضوا البرنامج واكيد ليهم وجهة نظر..لو كنت منهم ابعت وقول وجهة نظرك علي الايميل.