February 27, 2011

رغبة كبيرة في عودة المدونة

بعد عمل استطلاع رأي للديابين في عودة المدونة مرة أخري كانت النتيجة كالتالي:

88% يؤيدوا عودتها مرة اخري.
9% مش موافقين
2% مش هتفرق كتير

شكرا لتقديركم وان شاء الله نكون عند حسن الظن و هحاول اكتساب ثقة الـ11% الغير مؤيدين.

http://i774.photobucket.com/albums/yy26/zizoamer/backagain.jpg?t=1298840375

February 24, 2011

هذا ما قالته مصر



عندما أصدر عمرو دياب أغنية مصر قالت شاهدنا عناوين للصحف مثل "مصر قالت تخرج عمرو دياب عن صمته" و "عمرو يغازل الثورة" و "بعد الصمت عمرو دياب يرد بمصر قالت" وفي الواقع رأيت الأغنية بمنظور آخر يحمل رسالة من عمرو دياب حتي لو كانت رسالة غير مباشرة.

كيف خرج عمرو عن صمته وهو يغني أغنية عنوانها "مصر قالت" وليس عمرو من قال .. عمرو أراد ان يوجه رسالة موجزة لمن هاجموا صمته بأنه لا قيمة لرأي فرد مهما كان طالما تحدثت مصر ممثلة في شعبها من كل شبر فيها ،فهل سيكون لعمرو دياب رأي آخر؟! .. ولذلك سبق كل كوبليه عبارة "مصر قالت" لتصف ما حدث في الشارع المصري فجائت البداية موفقة للغاية ومعبرة بالتلاتة عن أن "هما دول" الأهم:

صوت ولادي كلمة الحق في بلادي .. هما دول سر التحدي هما دول زهرة جهادي .. هما دول هما الشباب.
ونجد عمرو في الكوبليه الثاني يقول "هما دول أكبر علامة" وفي الرابع "هما دول سر الريادة".

أقوي كوبليهات الأغنية هو الكوبليه الذي استخدم في الاعلان عنها وهو الوحيد الذي خلي من كلمة هما دول:
مصر قالت انحيازي عمره ما كان لانتهازي مستحيل هقبل تعازي في الشهيد رغم اعتزازي الا من بعد الحساب.

وهنا علق أحد الصحفيين مهاجما عمرو قبل صدور الأغنية بشكلها الكامل عن أن عمرو لم يتكلم اثناء الثورة حتي يرفض التعازي واعتبره خائن وانه (اي الصحفي) سيقبل التعازي الذي رفضه دياب ونسي الصحفي ان الكوبليه يسبقه عبارة "مصر قالت" والتي تصف الحالة التي حدثت في مصر من بعض أُسر الشهداء الذين ذهبوا ليأخذوا عزاء ابنائهم في الميدان فور اعلان بيان تنحي الرئيس ولهذا عمرو لم يرفض يا مدعي العبقرية.

الأغنية من تأليف صديق رحلة كفاح دياب الشاعر/ مجدي النجار والذي أبدع في اظهار رسالة دياب كما يجب ان تكون .. وليس غريب ان يكون اللحن لعمرو دياب الذي تخصص في تلحين تجاربه العاطفية والروحانية .. التوزيع لعادل حقي رجل المرحلة الحالية والمنتظر منه الكثير في الألبوم القادم.


February 19, 2011

الصمت .. عندما يصبح الحل الأصعب والأمثل

الحقيقة ان الحديث عن الهضبة وموقفه من الثورة يحتاج الي حديث طويل عن الثورة نفسها لكن اكيد انا مش هتكلم عن الثورة لان كلامي عنها مش هيكون ايجابي بشكل كبير لان رأيي باختصار ان الثورة بدأت بمطالب مشروعة وشعبية وكانت نبيلة سلمية سلمية مفيش كلام ،لكن للأسف انجرفت بعد كده وخدت اتجاهات غريبة ونط عليها خفافيش الظلام علشان يجنوا انجازاتها ومكاسبها لصالهحم وبدأوا يهمشوا دور الشباب المحرك الأصلي للثورة.

ياما عمرو دياب واجه اشاعاته بالصمت ياما اتهاجم أبشع هجوم وبرده كان الرد الصمت ياما ادعوا شرائه جوائز وكان بيرد بالصمت ياما قالوا سارق ألحان وموسيقي ورد بالصمت ،وكمل انت مع نفسك اي ياما تانية وهتلاقي برده ردها كان الصمت .. وزي ما بيقولوا الصمت لغة الكبار ولكن...
ماكنش فيه صمت منهم أثار غيرة وحقد وهجوم وغيظ وحُرقة قد الصمت الأخير اثناء الثورة.

كلنا كنا بنتفرج علي التليفزيون المصري اثناء عرضه لبعض الأكاذيب وشوفنا المذيعة بتنادي وتقول فين عمرو دياب يهدي الشباب دول لازم نتصل بيه ده بيحضرله جمهور لحفلاته اكتر من اللي في ميدان التحرير دلوقت ولو قالهم امشوا أكيد هيسمعوا كلامه لكن برده ماتكلمش عمرو.

الجرايد الحكومية نشرت لستة بأسماء بعض الناس اللي هربت من مصر وكان منهم عمرو دياب وبعض الشخصيات الأخري اللي رفضت انها تتصل بالتليفزيون الحكومي وتهاجم المتظاهرين وبعدها وكما هي آفة الصحف عندنا انتشر الخبر في بعض الصحف الخاصة الأخري.

طيب ما نفكر بعقلنا ونحسبها هو عمرو هيهرب ليه اصلا؟ .. لا هو سارق أموال الدولة ولا عنده ربح غير مشروع ولا استغلال منصب
ولا البلد بتحارب وهيخاف لينزل علي بيته صاروخ ،وبعدين ده راجل عايش في الصحرا.

لنفترض ان عمرو سافر ،هل أصبح وجود الشخص في بلده من عدمها دليل وطنية؟ .. ده كده يبقي احنا عندنا خونة كتير قوي سايبين البلد وشغالين برة ماحدش فيهم فكر يرجع يقف جنب ولاد بلده وحتي اللي فيهم كان عنده اجازة ينزلها أجلها لما الوضع يهدي وللأسف منهم اللي بيهاجم عمرو وبيقول ده مش وطني.

ديما عندي مقولة بحب اقولها عن الهضبة وهي انه لو خُير بين أمرين أي واحد هيختاره فيهم هيتهاجم عليه .. فأحيانا صمته بيضيع علي البعض فرصة الهجوم فيهاجموا صمته .. عمرو لو اتكلم بغض النظر عن اللي هيقوله كان هيتكتب وهيتقال انه بيتاجر بالأزمة وده اتقال بالفعل في بعض الصحف عن الفنانين اللي ظهروا في الاعلام يعيطوا ويتكلموا .. وفيه منهم اللي ساير الموضة وقال للناس عيب تعملوا كده وتدمروا البلد لما لقي النظام لسا مسيطر ،ولما الزمام فلت راح للناس قالهم انا بحبكم وانا اتخدعت .. لكن الهضبة مش كده.

عمرو لو سمع كلام التليفزيون لما نادالوا يهدي الناس كانوا هيقولوا ده خاين وضد الثورة وحبيب النظام .. ولو اتكلم في قناة زي قناة "الحقيرة" وقال لابد من الانتقام والويل للنظام الفاسق الداعر كانوا هيقولوا ده منافق وبوشين وبيضحك علي الناس ده غنا لمبارك قبل كده.

عمرو هو المطرب الأول في عصره ودائما ما يحاول أي نظام كسب الناجحين وأصحاب الشعبيات الجارفة وقرب الفنان من رئيس دولته دائما بيكون أحد المقاييس الهامة في تحديد مكانة المطرب لأن رئيس الدولة هو رمز الدولة حتي لو كان ظالم .. وأحب هنا أتكلم عن موقف السيدة أم كلثوم الموازي لموقف عمرو أثناء ثورة 1952:

السيدة أم كلثوم كانت في منصب نقيبة الموسيقيين ومن المقربين للقصر الملكي وحصلت علي قلادة صاحبة العصمة وغنت للملك اكتر من اغنية في عهده منها
عام 1932 في حضور الملك فؤاد: "أفديه ان حفظ الهوى أو ضيعا - ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا به" .. ولما قامت الثورة تم طردها من منصب نقيبة الموسيقيين ومنع اذاعة أغانيها في الاذاعة نهائيا باعتبارها من مطربات العهد البائد وتم اعتبارها من أعداء الثورة فانتظرت حتي هدأت الاوضاع وذهبت لعبد الناصر تشكيله فسمح باعادة اذاعة أغانيها مرة أخري عدا أغانيها اللي كانت للملك .. والآن أين أنتم من ام كلثوم و ما هي مكانتها بيننا؟!!

أعلم ان صمت عمرو دياب قد شوه صورة بعض المطربين ممن ملئوا الدنيا صراخاً وعويلاً بداعي حب الوطن ولأنه الأول فانتظروا ماذا سيقول ليقيسوا رأيه علي ما قالوه والبعض انتظر ليعرف وجهة عمرو ليسلكها فقهرهم صمته و صغر منهم فشنوا الحملات و الهجمات فقالوا الصمت خيانة.

عمرو مثله كأي مواطن مصري زعل وحزن ورفض المتاجرة بالأزمة او اعطاء فرصة للأخرين لمهاجمته فاختار الحل الأمثل حتي لو كان الأصعب وظل داخل مصر يعاني بمعاناة شعبها وحفظ حزنه داخله ورفض أن يفعل كما فعلت بعض التماسيح الباكية علي الشاشات .. فاستقبل الطعنات بالسُكات وسيمر الوقت كما مر في عهد ثورة 1952 وسيذهب الحاقدين ومدعي الوطنية ومن ملئوا الدنيا كذبا وصراخا الي مزبلة التاريخ ويبقي عمرو دياب كما بقت أم كلثوم.


http://i774.photobucket.com/albums/yy26/zizoamer/s2bbdy-1.jpg

من تاني أكيد راجعين

بعد الغياب عن الكتابة لظروف العمل وامور الحياة قررت أرجع اكتب تاني بسبب الاستفزازات والهجوم اللي علي عمرو واللي خلق عندي عملية شحن وتسخين خليتني عايز انفجر .. حسيت اني عايز أرجع أكتب واقول رأيي من تاني وخصوصا ان عمرو دلوقتي بيقابل واحدة من اعنف حملات الهجوم عليه وبتمس أخطر شئ ممكن يمس أي انسان وهي وطنيته وحبه لبلده.

أنا لما بكتب مش بكتب عشان أدافع عن عمرو ، مين أنا عشان أدافع عنه وهو اصلا مش مستني واحد زيي او غيري يدافع عنه .. انا مجرد شخص حبه واتأثر بيه واعتبره قدوة ونموذج مثالي للشخص الناجح والمطرب المتكامل اللي حب عمله ،فاتولدت عندي شحنات حب زيادة شوية (مشيها شوية) فقررت اكتب عنه واعمل المدونة دي بهدف
التأريخ لأرائي وحبي لعمرو وأرجع ليها كل ما احب احن لذكري معينة او افتكر حصل ايه .. وبعد كده لقيت اتنين تلاتة قالولي احنا بنحب عمرو ومن حبنا فيه بنقرا اللي بتكتبه ،والاتنين تلاتة وصلوا لاكتر من 1000 واحد كانوا أعضاء الجروب علي الفيس بوك .. صحيح لما بطلت اكتب نزلوا 850 واحد فهحاول اجتهد واكسب ثقتهم من تاني.

http://i774.photobucket.com/albums/yy26/zizoamer/60304.jpg?t=1298481861